قدمت “Nvidia” انخفاضًا ملحوظًا في قيمتها السوقية هذا الأسبوع، حيث انخفضت أسهم هذه الشركة الرائدة في صناعة الرقائق بما يقرب من 7%. بعدما تصدرت بشكل مؤقت قائمة أكثر الشركات قيمة، تشهد “Nvidia” الآن إعادة تقييم السوق من قبل المستثمرين الذين يسحبون الأرباح من تقييمات الأسهم المتضخمة.
وأشار أحد المحللين من “Trade Nation” إلى الطبيعة العملية لجني الأرباح لشركة تتسارع نحو الصعود مثل “Nvidia”، مشيرًا إلى أداء السهم المثير للإعجاب على مدار العام. تثور المخاوف بشأن أن يؤدي استمرار الاتجاه الهابط إلى تشجيع التصفيات على الشركات التكنولوجية الكبيرة الأخرى، مما قد يؤدي إلى انخفاضات واسعة في السوق.
كما ساهمت الإجراءات التنفيذية في زيادة التوتر حول أداء أسهم “Nvidia”. فقد تم الإبلاغ عن تصفية أسهم من قبل جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لـ “Nvidia”، مما يثير التكهنات حول تقدير الشركة التفاؤلي.
على الرغم من التقلبات الحالية، فإن مكانة “Nvidia” في عالم التكنولوجيا لا تزال قوية. لقد وصلت حديثًا إلى معلم هام، حيث تجاوزت شركات ضخمة مثل آبل ومايكروسوفت بتقييم يتجاوز 3 تريليون دولار. ومع ذلك، هبطت قيمتها السوقية قليلاً إلى نحو 2.91 تريليون دولار.
التيارات السوقية الأوسع تؤثر في قطاعات التكنولوجيا والعملات المشفرة. وقد بلغت مبيعات صناديق بيتكوين المتدفقة من الولايات المتحدة أكثر من 1.3 مليار دولار خلال أسبوعين، مع استمرار تقلبات سعر البيتكوين ولكن ببقاء فوق 61,000 دولار.
وفي الوقت نفسه، في عالم السياسة ووسائل الإعلام، تشهد أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا نموًا مسبق السوق استعدادًا لأحداث سياسية، على الرغم من الانخفاضات الأخيرة التي تلت الإجراءات القانونية ضد الرئيس الأسبق ترامب.
في قطاع الطيران، واجهت شركة إيرباص تخفيضًا في تقديرات أرباحها نظرًا للتحديات المستمرة في سلسلة التوريد، مما يعكس المشهد العالمي المعقد للتصنيع وتداعياته المتفرعة عبر مختلف الصناعات.