المغني الشهير 50 سنت أصبح وجهًا لعملية احتيال على العملات المشفرة حيث قام القراصنة بالاستيلاء على نطاق وسائل التواصل الاجتماعي الخاص به لتنظيم نظام غير مشروع لرفع الأسعار وإفلاس موجي. سريعاً انبثقت الأحداث مما أدى إلى تجميع القراصنة مبلغًا كبيرًا غير مكشوف لكنه كبير. على الرغم من تقديم مطالبات أولية تشير إلى أن 50 سنت أوضح أن المبلغ الهائل البالغ 300 مليون دولار يستند إلى كلمات المغني في إنستغرام، تم تصحيح هذا الرقم في وقت لاحق إلى 3 ملايين دولار ما زال مبلغ كبير.
استهدف النصابون على وجه الخصوص نفوذ شبكة الإنترنت الضخمة لدى 50 سنت من خلال التلاعب بموقعه الإلكتروني Thisis50 بالإضافة إلى وجوده على تويتر للترويج لعملة رقمية مشكوك فيها $GUNIT. وفي أعقاب الحادثة، أخذ المغني إلى إنستغرام ليبتعد عن هذا الخدعة، مشيرًا إلى أن منصاته المذكورة سبق أن تم اختراقها وأنه لا يملك أي علاقة بعملة الكريبتو التي كانت تُعلن عنها.
50 سنت طمأن متابعيه من خلال إظهار قدرته على التعامل مع الأزمة، مُسلطًا الضوء على سرعة تحرك تويتر لاستعادة السيطرة على حسابه. ومع ذلك، بقيت عقدة تويتر وموقع Thisis50.com خارج متناول المستخدمين بعد الحادثة.
يعتبر هذا الحدث الخبيث درسًا حذريًا عن المخاطر الكامنة في المنظر الرقمي، مؤكدًا على الحاجة إلى زيادة الشك والتشكيك، خاصة عندما يتعلق الأمر بفرص الاستثمار التي يؤيدها المشاهير. تبقى السلامة الرقمية ضرورية حيث تواصل الجرائم السيبرانية الانقضاض على الجمهور الغير مشبوه.