عثر المغني الشهير 50 Cent على نفسه متورطًا في عملية سرقة عالية التقنية عندما أفادت تقارير أن هاكر مجهول طور منتجاته على وسائل التواصل الاجتماعي وموقعه على الويب للترويج لمخطط عملات رقمية. تبعت الواقعة، التي نشبت بسرعة على مدى ثلاثين دقيقة فقط، إلى جمع المجرم لمبلغ ضخم يبلغ 300 مليون دولار.
أوضح كورتيس جيمس جاكسون الثالث، المعروف شعبيًا باسم 50 Cent، على إنستغرام أنه لا علاقة له بالعملات الرقمية التي يتم الترويج لها عبر منصاته. أدى الترويج الاحتيالي لعملة ” $GUNIT” الميمية، التي كانت لها قيمة سوقية ابتدائية قدرها مليون دولار فقط، بسرعة إلى الدفعة الضخمة للهاكر.
رغم أن الاختراق تسبب في اتخاذ إجراءات فورية بتأمين حساب 50 Cent على تويتر بعد الاختراق، فإن موقعه الشخصي على الإنترنت شهد إغلاقًا مؤقتًا. تنوعت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بين دهشة تجاه جرأة ومهارة الهاكر والاستياء من خداع المعجبين.
هذه الواقعة هزت ليس فقط جمهور الفنان ولكنها أثارت القلق أيضًا حول أمان الممتلكات الرقمية عالية الملف الشخصي في مواجهة تهديدات الإنترنت المتطورة. سابقًا، كان 50 Cent قد تعامل بشكل قصير مع عالم العملات الرقمية، حيث قبل البيتكوينات كدفعة لألبومه “Animal Ambition”، لكنه أوضح فيما بعد أنه لم يحقق ثروة من استثمارات البيتكوين.
بينما يتعامل 50 Cent مع آثار هذا السرقة الرقمية، يظل معجبوه يبقون يقظين وتذكر المجتمع الإلكتروني بالمخاطر المستمرة في المشهد المتطور للعملات الرقمية.