الشركة الرائدة في مجال تقنية بلوكشين والعملات المشفرة، ريبل، كشفت عن مبادرة جديدة لتعزيز الابتكار داخل نظم اليابان وكوريا. الصندوق الجديد يهدف إلى تحفيز نمو وقبول تكنولوجيا بلوكشين في البلدين، التي تُعتبر حاسمة للتقدم الرقمي في المنطقة.
، أكدت حماس الشركة للإمكانات المتاحة من اليابان وكوريا لتصبح مراكز تأثيرية لتطوير تكنولوجيا بلوكشين. أعلنت الشركة عن المبادرة في اعتراف بالظروف التنظيمية التحديّة لعمليات العملة المشفرة في الولايات المتحدة.
لتعزيز اعتمادية عملتها المشفرة الأساسية، الإكس آر بي، وجّهت ريبل الصندوق نحو تمكين مجموعة متنوعة من المشاريع. وهذا يشمل تعزيز شراكات الشركات، تمكين المطورين من خلال المنح، حقن رأس المال في الشركات الناشئة، وتشجيع مشاركة المجتمع دون تحديد قيمة الصندوق النقدي.
يتماشى هذا الإجراء مع التوجه الاستراتيجي لريبل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تُعتبر سوقًا سريعة التوسع لتقنية الدفع بالعملات المشفرة للشركة. يُعتبر الصندوق جزءًا من خطة ريبل الأوسع لتخصيص 1 مليار إكس آر بي لدعم البناة على منصة سجل إكس آر بي، كما أعلن سابقًا في عام 2021.
لقد أقامت ريبل بالفعل تعاونات استراتيجية مع شركات آسيوية، بما في ذلك شراكة في عام 2016 تسمى SBI Ripple Asia وشراكة أخيرة مع HashKey DX في طوكيو لحلول تمويل سلاسل الإمداد. وعلاوة على ذلك، ستلعب الشركة دورًا رئيسيًا في إصدار العملات غير القابلة للاستبدال لمعرض العالم المقرر عام 2025 في أوساكا عبر سجل إكس آر بي، مما يظهر التطبيق المتعدد الاستخدامات لتكنولوجياها.
الخطوات النشطة للشركة في آسيا تتزامن أيضًا مع التقدم في التعاملات مع الجهات التنظيمية، حيث حصلت على رخصة تشغيل كاملة في سنغافورة. كما كشفت الرئيسة التنفيذية لريبل، مونيكا لونغ، مؤخرًا عن خطط لإطلاق عملة مستقرة مرتبطة بالدولار الأمريكي، مؤكدة على توسيع آفاق ريبل في مجال تكنولوجيا التمويل.