قطاع الخدمات المالية في اليابان يتخذ قفزة تحولية بالدمج الرقمي مع انضمام أكبر البنوك للنظام المبتكر للهوية الرقمية المدفوع بتقنية البلوكشين. تقدم MUFG وMizuho وSumitomo Mitsui، الثقالين في صناعة البنوك، في مقدمة هذه المسعى وقد قدموا دعوة لـ Shizuoka ومجموعة Fukuoka المالية للانضمام إلى المبادرة.
سيقدم النظام المصمم حلاً للهوية الرقمية، يسمح للأفراد بتخزين وإدارة معلومات شخصية مثل الاسم وتاريخ الميلاد والعنوان بشكل آمن مباشرة على أجهزة الهاتف المحمول. يعد مثل هذا النظام بتحسين التحكم في البيانات الخاصة وتبسيط الإجراءات مثل فتح حسابات بنكية أو طلب بطاقات الائتمان.
تقنية دفتر الأستاذ الموزع، المعروفة بتعزيزها للأمان وضمانها لسيطرة المستخدم على المعلومات، ستكون الأساس للنظام. تهدف البنوك إلى إطلاق تجارب تجريبية خلال العام الحالي وتتوقع الإفراج الرسمي عن النظام الجديد في العام التالي.
على الرغم من الوضع الاقتصادي الملحوظ لليابان كثاني أكبر اقتصاد في آسيا بعد الصين، إلا أنها أخرت في المجال الرقمي. ردًا على ذلك، قامت إدارة رئيس الوزراء Fumio Kishida بتكثيف الجهود نحو الترقيم الرقمي، إلا أن العقبات ما زالت قائمة. على سبيل المثال، واجه نظام الهوية الرقمي السابق في اليابان، My Number، مشاكل تقنية كبيرة بما فيها توزيع غير صحيح لوثائق الهوية.
برغم من ذلك، تستمر الحكومة في تعزيز دفعتها للترقيم الرقمي، حيث أعلنت مؤخرًا اتفاقية رائدة مع شركة أبل لدمج الهوية الرقمية الصادرة عن الحكومة اليابانية في محفظة أبل، وهو الأمر الأول من نوعه عالميًا. علاوة على ذلك، أبرمت اليابان اتفاقية تعاونية مع الاتحاد الأوروبي تهدف إلى تعزيز وتيسير إدارة الهوية الرقمية، مؤكدة التزامها بعمليات التحقق الرقمية الآمنة والفعالة.
للقراءة المزيد عن موضوع البلوكشين، الهوية الرقمية، وتطبيقاتها في مختلف الصناعات، يمكنك زيارة المواقع التالية:
– Blockchain
– Digital Identity Alliance (ID2020)