رغم الانخفاض الذي شهدناه هذا الأسبوع، فإن البتكوين قد أظهر صمودًا هائلًا، حيث استطاع الاحتفاظ بزيادة بنسبة 60% في قيمته منذ بداية العام. يُعزى هذا الارتفاع إلى الاهتمام الكبير الذي تلقاه بعد إطلاق صندوق البتكوين المتداول في بورصة وول ستريت. يتوقع المحللون أن يتسارع هذا الحماس بحيث يصل بالتداول إلى مستوى يشبه موجة النمو التي تقودها الصين.
وفي ضوء التطورات في المشهد المالي، قد رفع محللون من شركة بيرنستين توقعاتهم للبتكوين بشكل كبير. يتوقعون بحلول عام 2025 أن يبلغ سعر البتكوين الفردي الصادر غير المتوقع 200,000 دولار، مما يرفع رأسمالية السوق لهذه العملة الرقمية إلى 4 تريليونات دولار، وهو ارتفاع حاد عن رأسماليتها الحالية التي تبلغ 1.3 تريليونات دولار.
قد حظيت سلسلة من صناديق البتكوين المتداولة بالاهتمام الكبير، لتصبح بدورها واحدة من أسرع الصناديق الناشئة في التاريخ. منذ إطلاقها في يناير، تم تسجيل تدفق صافي تجاوز 15 مليار دولار. يتوقع محللون من شركة بيرنستين أن تمثل هذه الصناديق حوالي 7% من إجمالي البتكوين المتداول بحلول عام 2025، وربما 15% من إجمالي إمدادات البتكوين بحلول عام 2033.
وبمناسبة حدث تقليص الإمدادات الذي شهدته البتكوين مؤخرًا، شهد السوق انخفاضًا في الضغط البيعي من قبل منقبي البتكوين. ويمكن أن يؤدي هذا الحدث بالاشتراك مع الطلب الجديد إلى زيادات أسعار هائلة. يظل المحللون ذوو الخبرة متفائلين، مشيرين إلى أنه من الممكن أن يبدأ البتكوين دورة صاعدة جديدة.
وبينما خضعت شبكة البتكوين لعملية تقليص الإمدادات التالية لحدث “التقليص” الأخير، فقد اشتدت الديناميات بالنسبة لمنقبي البتكوين، وتشير التوازنات بين الإمداد والطلب من المنقبين إلى إمكانية إجراء إعادة اختبار للأسعار عند نطاق 70،000 إلى 72،000 دولار. وعلى الرغم من أن تخطي نطاق الأسعار الحالي قد يكون صعبًا، فإن التوقعات على المدى الطويل للبتكوين تظل صاعدة.
محتوى إضافي:
لمعلومات مهمة وذات صلة، يمكن للقراء المهتمين زيارة الرابط التالي إلى الموقع الرئيسي لمصدر موثوق لأخبار البتكوين والعملات الرقمية: CoinDesk. يرجى التحقق من صحة الرابط قبل الزيارة.