المتحمسون للإيثيريوم قد يحتفلون قريبًا، حيث يبدو أن إدراج صناديق تداول الصناديق المدعومة بالإيثيريوم حيوي وشبه مؤكد مع تعديل شركات الأصول لبيانات تسجيلهم الوضعية استعدادًا لموافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات. قامت Bitwise، شركة إدارة الأصول الرقمية، بخطوة حاسمة من خلال تقديم وثيقة S-1 المعدلة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات في 18 يونيو. على الرغم من أن التقديم لا يتضمن بعد معلومات عن الرسوم، فإن هذه الخطوة تشير إلى استعداد الشركة لبدء تشغيل صندوق الصندوق المتداول المؤشر.
هلَّق الخبراء في الصناعة، بما في ذلك خبير صناديق الصناديق في بلومبرج جيمس سيفارت، قد أبرزوا البادرة التي اتخذتها Bitwise كأولى بين العديد من التحويرات المتوقعة التي تلي التعليمات الأولية من SEC. بنتيرا كابيتال، شركة رأس المال الاستثمار المتخصصة في العملات الرقمية، قد أشارت إلى نيتها للاستثمار بشكل كبير في صندوق إثريوم ETF الذي تقدَّر قيمته بحوالي 100 مليون دولار استجابةً للاستثمار الكبير الذي بلغ قيمته 200 مليون دولار في منتج Bitwise Bitcoin ETF في وقت سابق من هذا العام.
هناك إصدارات بديلة أُخرى قد تتقدم بتحسينات مماثلة على وثائقها S-1، حيث أشار سيفارت إلى أنه على الرغم من عدم الحاجة إلى تغييرات كبيرة، فمن المحتمل أن تكون هناك بعض التعديلات. لقد توجهت التوقعات نحو الموافقة وبدء إطلاق منتجات صناديق تداول الصناديق المدعومة بالإيثيريوم متزامنةً مع احتفالات الولايات المتحدة بيوم الاستقلال في 4 يوليو.
لقد لاحظ رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية غاري جينسلر أن الموافقات مرجحة بحلول الصيف القادم، مما يتماشى مع توقعات الصناعة بإطلاقها بوقت مبكر في يوليو. لقد اختلفت الآراء بشأن الاهتمام المؤسسي، خاصة فيما يتعلق بغياب ميزة الرهن في هذه الصناديق، ومع ذلك، فقد حججت أوفيليا سنايدر من 21Shares بأن الرهن لن يردع المستثمرين المؤسسيين، وفي الواقع قد يعرضهم لتحديات سيولة إذا رافق ذلك فترات قفل طويلة.
مع تزايد الترقب، سعت قيمة السوق للإيثيريوم بنسبة ارتفاع 4% خلال اليوم الماضي وصلت إلى حوالي 3540 دولار، مع ارتفاع في نشاط الحيتان استجابةً لإمكانية إطلاق صندوق الصندوق المتداول.
بدون رابط مباشر للمقال المذكور أعلاه، فإليك حقائق متعلقة وأسئلة وتحليل يتعلق بموضوع “اقتراب إطلاق صناديق تداول الصناديق المتداول المؤشرة بالإيثيريوم مع تعديلات الشركات التنظيمية”.
The source of the article is from the blog agogs.sk