تراجعت ديناميات السوق للمعادن الثمينة
في جلسة التداول الأمريكية الوسيطة الأخيرة، شهد الذهب والفضة اتجاهًا هابطًا مع تلقى الذهب ضربة كبيرة. وبعد عدم وجود أحداث رئيسية تشويش على السوق في بداية الأسبوع، تحولت انتباه التجار إلى الأسواق الخارجية التي عرضت مزاجًا عامًا سلبيًا. شهد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والمؤشرات القوية للأسهم الأمريكية، التي اقتربت من مستوياتها القصوى أو تحققتها، سيطرت على الحديث في سوق المعادن. ونتيجة لذلك، تأثر سعر الذهب بشكل كبير مع انخفاض العقود في أغسطس بشكل ملحوظ، بينما انخفضت عقود الفضة في يوليو أيضًا.
تشير التحليلات الفنية إلى وجود نمط للبيع
يمكن أن يُنسب انخفاض التحفظ على الذهب والفضة جزئيًا إلى المبيعات التقنية، حيث توضح الأنماط الحديثة تضاءل القوة. في الأسبوع القادم، حتى مع إحياء الذكرى السنوية لـ جونيتيث والتي تسببت في توقف الأنشطة السوقية الأمريكية، هناك مجموعة من التقارير الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها، مع الأبرز منها بيانات مبيعات التجزئة المتوقعة.
من خلال تحليل المؤشرات الرئيسية للسوق، شهد مؤشر الدولار الأمريكي انخفاضًا طفيفًا. وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار النفط الخام في Nymex، لتتماشى مع سعر معتدل للبرميل. تشير حالة عائد سندات الخزانة الأمريكية على المدى العشر سنوات إلى توجه صعودي.
تقترح البيانات التقنية للرسومات التوازن
من منظور الأداء الفني على المدى القريب، يتوازن عشاق الذهب والدببة نوع من القوة بسبب أنماط التداول الغير منتظمة، بينما يحافظ الفضة على حذر تقني غامض على الرغم من وجود خط اتجاه هابط على الرسم البياني اليومي لها. في المستقبل، يولي محللو الأسواق اهتمامًا كبيرًا لمستويات المقاومة والدعم التي يمكن أن تحدد الخطوات الرئيسية التالية لهذه المعادن الثمينة.
يتأثر انخفاض الذهب والفضة في ظل الرياح السوقية العريضة بمجموعة متنوعة من العوامل، سواء اقتصادية أو جيوسياسية. على الرغم من معالجة النص للاتجاهات الحديثة والمقاييس السوقية المحددة، فإنه من المهم إضافة معلومات سياقية إضافية تشكل سوق المعادن الثمينة:
أسئلة رئيسية وأجوبتها:
ما الذي يسبب انخفاض أسعار الذهب والفضة؟
تتأثر أسعار الذهب والفضة بمجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية (التي توفر بديلاً يدفع عائدًا للمعادن الثمينة غير الدائرة)، وقوة الدولار الأمريكي (حيث تصبح السلع المسعرة في الدولارات أكثر تكلفة لحملة العملات الأخرى)، وأداء سوق الأسهم (حيث يمكن للمستثمرين اختيار الأسهم عوضًا عن الأصول الآمنة)، والمشاعر الاستثمارية.
كيف تؤثر التقارير الاقتصادية على هذه الأسواق؟
يمكن أن تؤثر التقارير الاقتصادية بشكل كبير على المعادن الثمينة. يمكن أن تؤدي البيانات الاقتصادية الإيجابية إلى تعزيز الدولار الأمريكي وارتفاع العوائد، مما يمكن أن يقمع أسعار الذهب والفضة. وعلى النقيض، قد تثير البيانات الاقتصادية السلبية مخاوف بشأن النمو الاقتصادي، مما قد يزيد من الطلب على الذهب والفضة كأصول آمنة.
التحديات الرئيسية أو الجدل:
إحدى التحديات الرئيسية في توقع حركة أسعار المعادن الثمينة هي تعقيد العوامل المتداخلة. يعني الترابط بين الأسواق المالية أنه يجب مراعاة متغيرات عدة. يحدث الجدل أحيانًا حول تأثير التلاعب بالسوق من قبل مؤسسات مالية كبيرة أو الجدل حول الذهب كعامل تحوط فعال ضد التضخم أو الانكماش الاقتصادي.
المزايا والعيوب:
يمكن أن يكون الاستثمار في الذهب والفضة له مزايا وعيوب:
المزايا:
– ملاذ آمن: يُنظر إليهما غالبًا على أنهما ملاذ آمن خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
– تحوط ضد التضخم: يمكن للمعادن الثمينة حماية القدرة الشرائية عندما يكون التضخم مرتفعًا.
– التنويع: يمكن أن ينوعاً لحفظ التوازن داخل محفظة الاستثمار، مما يمكن أن يقلل من المخاطر.
العيوب:
– التقلبات السوقية: قد تكون الأسعار عرضة للتقلب بشكل كبير وغير متنبئ به.
– التكلفة البديلة: على عكس الأسهم والسندات، لا تدفع المعادن الثمينة فوائدًا أو أرباحًا.
– تكاليف التخزين والتأمين: يتطلب الذهب والفضة الفيزيائيان تخزينًا آمنًا وتأمينًا.
للقراء الذين يهتمون بالأخبار المالية العالمية وتحليل السوق، من المواقع الموثوقة التي يمكن زيارتها:
– بلومبرج
– فاينانشال تايمز
– سي إن بي سي
– ذا وول ستريت جورنال
يرجى الملاحظة: عند اتخاذ قرارات الاستثمار، من الضروري القيام بالتحقق الدقيق وإذا كان ذلك ممكنًا، استشارة مستشار مالي. البيانات المقدمة مخصصة لفهم عام للموضوع ويجب عدم اعتبارها كنصائح مالية.